مينا نيوزواير: جنيف، سويسرا : أثارت أحدث إصدارات دار الساعات السويسرية الفاخرة Montres Etoile الخاصة وهي ساعة اليد الأوتوماتيكية الجديدة سويسرية الصنع في جنيف، إعجاب عشاق الساعات من المسلمين فقد أحدثت ثورة في طريقة تتبع الأفراد للتقويم القمري، وتعد الأولى من نوعها التي تجمع بين التقويمين الهجري والميلادي، وتعتمد تحفة الوقت الثمينة على آلية حركة دقيقة الصنع قامت بصناعتها أغنهور بجنيف.
والتقويم الإسلامي (الهجري) هو تقويم قمري يعتمد على دوران القمر، ويمكن ضبط الساعة الجديدة من خلال تاجها، مما يجعلها ساعة التقويم الإسلامي الوحيدة من نوعها.
ساعة اليد الأوتوماتيك ذات التقويم القمري الإسلامي (الهجري) المعقد سويسرية الصنع هي نتاج تعاون بين كل من دار الساعات Montres Etoile وآلية الحركة السويسرية ووحدة تعقيدات من صنع شركة Agenhor في جنيف.
ويتألق الإصدار السويسري الجديد، بوظائف الساعات والدقائق والثواني بأرقام عربية كبيرة منقوشة من واحد إلى اثني عشر. كما يمكن التعرف على تاريخ التقويم الإسلامي المكون من ثلاثين يومًا من خلال نافذة تقع عند مؤشر الساعة 3 بالأرقام العربية.
يتم عرض عرض مرحلة القمر في الساعة عند مؤشر الساعة 6، حيث تتقدم بمعدل 30 خطوة. في نهاية كل شهر مدته 29 يومًا فقط، يجب تصحيح التاريخ ومرحلة القمر المتصلة بتقديمها إلى الرقم 1. كما يتضمن التقويم الهجري أو الإسلامي 5 أشهر قمرية عدد أيامها 29 يومًا، مرقمة بـ 2 و 4 و 6 و 8 و 10. يكون الشهر الثاني عشر من السنة من 29 يومًا حين تكون سنة بسيطة و 30 يومًا حين تكون سنة كبيسة.
الأشهر المتبقية تكون مدتها 30 يومًا، أما الشهر التاسع في هذا التقويم فهو شهر رمضان المبارك. تجدر الإشارة إلى أن بداية ونهاية الشهر الهجري تعتمد على رؤية الهلال. وهكذا يكون القمر في مرحلة البدر دائماً في منتصف الشهر القمري. وقد بدأ التقويم الإسلامي في عام 622 م ولا يزال يستخدم في العديد من الدول الإسلامية.
وبالنسبة للساعة، فيمكن للمستخدمين تعبئة آلية الحركة بسهولة عن طريق لف التاج يدويًا في اتجاه عقارب الساعة حوالي 65 مرة، كما يمكن تعبئتها تلقائياً عند ارتدائها، ويمكن ضبط الساعة بسرعة عن طريق سحب التاج إلى الوضع المتوسط وتحويله عكس اتجاه عقارب الساعة لمزامنة التاريخ ومؤشرات المرحلة القمرية.
تمنح ساعة اليد الجديدة ذات التقويم القمري الإسلامي (الهجري) آلية التعبئة سويسرية الصنع، الأفراد مظهرًا فريداً ومبتكرًا لارتباطهم بتراثهم وتقاليدهم الإسلامية وذلك من خلال تصميمها البسيط ووظائفها سهلة الاستخدام، لتمنح تحفة الوقت الفريدة إحساس الفخامة والتميز لأي شخص يتابع التقويم الإسلامي وتؤكد على تفردها في عالم السلع الفاخرة.