قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد أبو زيد، إن زيارة وزير خارجية تركيا مولود تشاووش أوغلو إلى القاهرة يوم السبت، تُعد بمثابة تدشين لمسار استعادة العلاقات الطبيعية بين البلدين، وإطلاق حوار مُعمق حول مختلف جوانب العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وبهدف الوصول إلى تفاهم مشترك يحقق مصالح الدولتين والشعبين الشقيقين.
جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها أبو زيد، يوم الجمعة، قبيل الزيارة المرتقبة لوزير خارجية تركيا إلى القاهرة غدا السبت، وفقا لبيان للمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية.
وكشف أبو زيد، النقاب عن أن وزير الخارجية المصري سامح شكري، سوف يستقبل نظيره التركي في لقاء ثنائي بمقر وزارة الخارجية بقصر التحرير، يعقبه مباحثات موسعة بحضور وفدى البلدين، على ان يعقب ذلك مؤتمر صحفي مشترك.
وأفادت وزارة الخارجية التركية، اليوم الجمعة، بأن تشاووش أوغلو سيبحث خلال لقائه شكري العلاقات التركية المصرية بكافة جوانبها، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال قضايا إقليمية ودولية، حسبما ذكرت وكالة الأناضول التركية للأنباء.
وزيارة تشاووش أوغلو ستكون الأولى التي يقوم بها وزير خارجية تركي لمصر منذ 10 سنوات.
وفي 27 فبراير الماضي، قام شكري بزيارة تعزية وتضامن لتركيا عقب كارثة الزلزال، والتقى تشاووش أوغلو.
كما أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً بنظيره التركي رجب طيب أردوغان لتقديم التعازي والمواساة على خلفية الزلزالين المدمرين اللذين ضربا جنوب تركيا وشمال سوريا في السادس من الشهر الماضي. كما أرسلت مصر مساعدات إنسانية إلى تركيا لمساعدة المتضررين من الزلزال.